كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي



الأولى: أن يكون مدخول حرف الجر المنزوع المصدر المؤول من الحرف المصدري وصلته (1)- مصدرية ناصبة قطعا، وتعليلية جارة قطعا، ومحتملة لهما:
أما المصدرية الناصبة قطعا فهي الواقعة بعد اللام، وليس بعدها أن، والفعل بعدها منصوب نحو قوله تعالى: {لكيلا تأسوا على ما فاتكم} (2).
وأما التعليلية الجارة قطعا فهي الواقعة في ما يأتي:
- - - - - - - - - -
(1) * المقصود بالأحرف المصدرية الأحرف الخمسة المشتهرة عند النحويين لاسيما المتأخرون وهي: أن وأن وكي وما ولو، ولا نقصد ما قيل إنه من الموصولات الحرفية وهي: الذي واللام وهمزة التسوية وإذ وكيف. ينظر في مظان هذه الأدوات من كتب حروف المعاني كالجنى الداني، ومغني اللبيب، وينظر أيضا: التأويل النحوي 1 /705- 707 2 /1114- 1119، وظاهرة النيابة: 468- 478..
الثانية: أن يكون مدخول حرف الجر المنزوع الجملة المعلق عاملها.
أولا: نزع حرف الجر مع المصدر المؤول من الحرف المصدري وصلته
ليست الأحرف المصدرية على درجة سواء من الشهرة بنزع حرف الجر معها، بل الأمر فيها متفاوت، فمنها ما اتفق النحويون على أن نزع حرف الجر معها قياس مطرد وهي أن وأن، ومنها ما لم ينص على نزعه معها إلا نادرا وهي لو، أو على سبيل الاحتمال بالقياس وهي ما. وفي ما يأتي بيان هذه الأحرف المصدرية والأحكام المتعلقة بنزع حرف الجر معها.
1- 2- أن وأن: الحديث فيهما يطول، لذا يحسن تأخيره بعد بيان بقية الأحرف المصدرية.
3- كي:
تأتي كي- على مذهب الجمهور%النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 346- مجلد رقم: 1